غريليش: والدتي تسألني... لماذا تتزايد «صيحاتهم» ضدك؟

جاك غريليش لاعب وسط مانشستر سيتي (إ.ب.أ)
جاك غريليش لاعب وسط مانشستر سيتي (إ.ب.أ)
TT

غريليش: والدتي تسألني... لماذا تتزايد «صيحاتهم» ضدك؟

جاك غريليش لاعب وسط مانشستر سيتي (إ.ب.أ)
جاك غريليش لاعب وسط مانشستر سيتي (إ.ب.أ)

قال جاك غريليش لاعب وسط مانشستر سيتي، الذي غالباً ما كان هدفاً للمضايقات منذ انتقاله إلى حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إنه يسعى للتعامل مع صيحات الاستهجان من جماهير المنافس على أنها مجاملة.

وفاز غريليش بالثلاثية مع سيتي الموسم الماضي عندما تعرض لصيحات الاستهجان في ستامفورد بريدج، وفي ليدز يونايتد، وفي مباريات أخرى.

وغاب الدولي الإنجليزي (28 عاماً)، الذي انضم إلى سيتي من أستون فيلا في صفقة بلغت نحو مائة مليون جنيه إسترليني (125 مليون دولار) عام 2021، عن الملاعب بسبب الإصابة خلال الأشهر القليلة الماضية، لكنه يأمل في القيام بدوره في محاولة سيتي للفوز بالثلاثية مرة أخرى هذا الموسم.

وقال غريليش لمجلة النادي على الإنترنت «أتساءل دائماً لماذا يطلقون صيحات الاستهجان ضدي؟. والدتي تسألني دائماً عن ذلك أيضاً».

وتابع «في كل مباراة خارج أرضنا أتلقى صيحات استهجان، ولست متأكداً تماماً من سبب ذلك - علي فقط أن أحاول اعتبارها إيجابية أو مجاملة».

وأضاف «الآن المباريات القوية قادمة. وهذا التوقيت الذي ينظر إليك فيه الجميع، ويجب علينا أن نقدم أداء جيداً. أتمنى أن أكون هناك من أجل اللاعبين، والمدرب، ومشجعينا، ومحاولة أن أكون ناجحاً في آخر شهرين».

ويحتل سيتي المركز الثالث في الدوري، ويواجه أستون فيلا صاحب المركز الرابع غداً الأربعاء، ويلعب مع ريال مدريد في دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا الثلاثاء المقبل.


مقالات ذات صلة

هل تغيّب الإصابة هاري كين عن اليورو؟

رياضة عالمية هاري كين ما زال يعاني من الإصابة (أ.ف.ب)

هل تغيّب الإصابة هاري كين عن اليورو؟

قال توماس توخيل، مدرب بايرن ميونيخ، إن مهاجم فريقه الإنجليزي الدولي هاري كين سيغيب عن المباراة الأخيرة للنادي البافاري.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية بوكيتينو خشي الإقالة بعد الهزيمة من وولفرهامبتون (أ.ب)

مدرب تشيلسي خشي الإقالة بعد الخسارة أمام وولفرهامبتون

كشف الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي أنه خشي من الإقالة بعد الخسارة المحرجة أمام وولفرهامبتون 2 - 4 في المرحلة 23 من الدوري الإنجليزي.

رياضة عالمية يورغن كلوب يغادر أنفيلد أخيراً (د.ب.أ)

كلوب: الكل ساهم في دفع قطار ليفربول السريع

يغادر الألماني يورغن كلوب نادي ليفربول الأحد كأسطورةٍ حيّة بعدما أعاد إلى الخزائن لقبي الدوري الإنجليزي لكرة القدم ودوري أبطال أوروبا

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية مارتن أوديغارد قائد آرسنال (إ.ب.أ)

قبل حسم لقب «البريميرليغ»... أوديغارد يطالب آرسنال بالواقعية

قال لاعب الوسط مارتن أوديغارد قائد آرسنال قبل مواجهة فريقه مع ضيفه إيفرتون الأحد إنه يتعين على زملائه في النادي اللندني التحلي بالواقعية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية لاعب التنس التشيلي نيكولاس خاري (أ.ب)

«دورة روما»: خاري أول تشيلي يبلغ نهائي بطولة ألف نقطة منذ 17 عاماً

حقق التشيلي نيكولاس خاري أهم فوز في مسيرته الرياضية الليلة الماضية عندما هزم منافسه الأميركي تومي بول في بطولة إيطاليا المفتوحة للتنس.

«الشرق الأوسط» (روما)

هل تغيّب الإصابة هاري كين عن اليورو؟

هاري كين ما زال يعاني من الإصابة (أ.ف.ب)
هاري كين ما زال يعاني من الإصابة (أ.ف.ب)
TT

هل تغيّب الإصابة هاري كين عن اليورو؟

هاري كين ما زال يعاني من الإصابة (أ.ف.ب)
هاري كين ما زال يعاني من الإصابة (أ.ف.ب)

قال توماس توخيل، مدرب بايرن ميونيخ، إن مهاجم فريقه الإنجليزي الدولي هاري كين سيغيب عن المباراة الأخيرة للنادي البافاري في موسم دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم أمام هوفنهايم، في وقت لاحق من السبت بسبب إصابة في الظهر.

وعانى كين من هذه المشكلة في الظهر قبل لقاء العودة في قبل نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد الإسباني، في وقت سابق من الشهر الحالي، لكنه شارك في المباراة رغم الألم.

يأتي ظهور هذه المتاعب التي يعاني منها قائد منتخب إنجلترا قبل أسابيع قليلة من موعد انطلاق بطولة «أوروبا 2024» في ألمانيا في 14 يونيو (حزيران) المقبل.

وقال توخيل للصحافيين الجمعة: «هاري يتلقى علاجاً طبياً تحت إشراف طبيبه الخاص. لا يمكنه السفر معنا» إلى هوفنهايم.

وأضاف توخيل: «كان الوضع محور تساؤل في مدريد بالفعل وربما لاحظتم ذلك. حاولنا التغلب على المشكلة من خلال الحقن والعلاج الطبيعي، لكنه تعرض لتقلصات في الظهر وزاد الوضع سوءاً عندما كان يشعر بذلك طوال الوقت. ولم تكن لديه فرصة حتى للتدرب».

وستنافس إنجلترا في البطولة الأوروبية ضمن مجموعة تضم إلى جانبها كلاً من سلوفينيا والدنمارك وصربيا.

وسيعلن مدرب إنجلترا غاريث ساوثغيت عن تشكيلته الأولية للبطولة القارية الثلاثاء المقبل.

وغاب كين عن مباراة فريقه السابقة في مواجهة فولفسبورغ بسبب الإصابة أيضاً.

وأحرز كين 44 هدفاً في جميع المنافسات في موسمه الأول مع النادي البافاري، من بينها 4 ثلاثيات (هاتريك) في الدوري الألماني.


مدرب تشيلسي خشي الإقالة بعد الخسارة أمام وولفرهامبتون

بوكيتينو خشي الإقالة بعد الهزيمة من وولفرهامبتون (أ.ب)
بوكيتينو خشي الإقالة بعد الهزيمة من وولفرهامبتون (أ.ب)
TT

مدرب تشيلسي خشي الإقالة بعد الخسارة أمام وولفرهامبتون

بوكيتينو خشي الإقالة بعد الهزيمة من وولفرهامبتون (أ.ب)
بوكيتينو خشي الإقالة بعد الهزيمة من وولفرهامبتون (أ.ب)

كشف الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي أنه خشي من الإقالة بعد الخسارة المحرجة أمام وولفرهامبتون 2 - 4 في المرحلة 23 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم في الرابع من فبراير (شباط) الماضي.

وأطلق المشجعون صافرات الاستهجان في تلك المباراة، وطالبوا بإقالة المدرب بعد الخسارة على ملعب ستامفورد بريدج التي كانت الرابعة عشرة للفريق.

وتراجع تشيلسي حينها إلى المركز الحادي عشر في الموسم الأوّل لبوكيتينو الذي بدا أنه سينتهي بشكلٍ كارثيّ.

وبدا وولفرهامبتون الذي يحتل المركز الثالث عشر راهناً متخلفاً بـ14 نقطة عن تشيلسي السادس قبل مرحلةٍ على ختام الدوري، أكثر إصراراً على الفوز أمام منافسه في تلك المباراة، على الرغم من أن الـ«بلوز» أنفقوا أكثر من 1.5 مليار دولار في التعاقد مع لاعبين منذ قدوم المالك الشريك الأميركي تود بوهلي قبل عامين.

وأجاب بوكيتينو (52 عاماً) عن سؤال ما إذا كان اعتقد في يومٍ ما أنه سيُقال: «أعتقد بعد (مباراة) وولفرهامبتون».

وأضاف: «تذكّروا ما حدث بعد ذلك أيضاً»، في إشارةٍ إلى تغريدةٍ من بيلا زوجة المدافع البرازيلي تياغو سيلفا التي بدت كأنها تدعو فيها إلى إقالة المدرب.

وتابع: «كانت تلك الخسارة على ملعبنا لحظة صعبة. في تلك اللحظة، حين تكون على رأس جهازٍ فني تشعر بالوحدة».

قاد الأرجنتيني الفريق إلى نهائي كأس رابطة الأندية، لكنه خسر أمام ليفربول، كما خرج من نصف نهائي كأس إنجلترا على يد مانشستر سيتي، لكن مشواره في الدوري هو ما وضع الضغط على مدرب توتنهام السابق.

قال: «تشعر بأن الجميع يرونك المُذنب بشيءٍ لا تعرفه».

وأضاف: «شعرنا بالوحدة. كنا وحدنا بعد المباراة، ننتظر. أعتقد أننا قضينا ساعتين (في الملعب). كان ذلك أطول وقت نبقى فيه هناك بعد مباراة، ننظر إلى بعضنا في غرفةٍ صغيرة».

وأردف: «كنا نشعر بالحزن أكثر من تفكيرنا بإمكانية الإقالة. كان وضعاً غير عادل، وضعاً لم نستحقه».

وسبق أن أشار بوكيتينو إلى أنها «لن تكون نهاية العالم» في حال إقالته، حتّى أنه ألمح بإمكانية أن يترك منصبه أفضل من أن ينتظر لمعرفة مستقبله بعد نهاية الموسم.

لكن نتائج تشيلسي تحسّنت في الأسابيع الماضية، ويُمكنه أن يتأهّل إلى الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) بالتعادل فقط مع بورنموث، الأحد، في المرحلة الأخيرة.

وأقرّ المدرب الأرجنتيني بأنه ليس راضياً عن قيادة الفريق إلى المسابقة الأوروبية الثانية على صعيد المستوى بعد دوري الأبطال، مع تشيلسي المعتاد على الفوز بالدوري ودوري أبطال أوروبا.

قال: «هذا ليس كافياً بالنسبة إلينا»، مضيفاً: «لن نحتفل. لن نأخذ صورة للاحتفال بحلولنا في المركز الخامس أو السادس هذا ليس كافياً بالنسبة إلى النادي».


كلوب: الكل ساهم في دفع قطار ليفربول السريع

يورغن كلوب يغادر أنفيلد أخيراً (د.ب.أ)
يورغن كلوب يغادر أنفيلد أخيراً (د.ب.أ)
TT

كلوب: الكل ساهم في دفع قطار ليفربول السريع

يورغن كلوب يغادر أنفيلد أخيراً (د.ب.أ)
يورغن كلوب يغادر أنفيلد أخيراً (د.ب.أ)

يغادر الألماني يورغن كلوب نادي ليفربول الأحد كأسطورةٍ حيّة، بعدما أعاد إلى الخزائن لقبي الدوري الإنجليزي لكرة القدم ودوري أبطال أوروبا في مرحلةٍ بنى خلالها علاقة متينة مع المدينة وناسها.

منذ أن أعلن ابن الـ56 عاماً في يناير (كانون الثاني) قراره المفاجئ بترك منصبه في نهاية الموسم، بدا شعور الفقدان الذي غمر مقاطعة ميرسيسايد واضحاً بشكلٍ ملموس.

هذه المشاعر هي شهادةٌ على التحوّل الذي لم يشهده ليفربول منذ أيام المدرب الأسطوري الأسكوتلندي بيل شانكلي قبل عقود.

في اليوم الأوّل له منذ وصوله إلى ملعب أنفيلد في أكتوبر (تشرين الأوّل) 2015، وصف كلوب نفسه بتواضع بأنه «نورمال وان» (العادي)، في تناقضٍ صارخٍ مع البرتغالي جوزيه مورينيو الملقّب بـ«سبيشال وان» (المميّز) والذي غادر تشيلسي في العام عينه الذي جاء فيه الألماني.

لكن الألماني أثبت أنه لم يكن مدرباً عادياً، إذ أصبح المدرب الوحيد لليفربول الذي جمع ألقاب الدوري، دوري الأبطال، كأس الرابطة، كأس إنجلترا، كأس العالم للأندية ودرع المجتمع.

صنع كلوب اسماً لنفسه حتّى قبل قدومه إلى إنجلترا، حيث توّج مع بوروسيا دورتموند بلقب الدوري الألماني في موسمين متتاليين (2010-2011 و2011-2012) قبل سيطرة بايرن ميونيخ لـ11 موسماً متتالياً.

رغم نجاحه في بلاده، لم تكن الثقة عالية بالمدرّب بأن يتمكّن في إعادة إحياء أحد عمالقة إنجلترا بعد فترةٍ طويلةٍ من الركود.

وصل كلوب لخلافة الآيرلندي الشمالي براندن رودجرز، حين كان الفريق في المركز العاشر ضمن الدوري الذي لم يفز بلقبه لـ25 عاماً متتالية.

لكن لقوّة شخصيته وذكائه التدريبي بدأ بسرعة في جذب قاعدةٍ جماهيريةٍ عاطفيةٍ للغاية.

قال كلوب بداية مايو (أيار) الحالي: «هذا نادٍ مميّز جداً جداً. لم أجعلهم يؤمنون، بل ذكّرتهم بأن الإيمان يُساعد».

وأضاف: «الكل كان جاهزاً لدفع القطار. هذا ما فعلناه ونفعله طوال ثمانية أعوامٍ ونصف العام».

امتزج تاريخ ليفربول بالمآسي والانتصارات. كارثة ملعب هيلزبره عام 1989 التي ذهب ضحيتها 97 مشجّعاً للنادي بسبب التدافع خلال مباراة في الدور نصف النهائي لمسابقة كأس انجلترا ضد نوتنغهام فورست، تركت جرحاً كبيراً.

يقول أسطورة النادي السابق الأسكوتلندي غراهام سونس عن كلوب: «يُتقن التواصل، شخصية جذّابة وقائد مجموعة. يتناسب تماماً مع ليفربول لأنه يحسّ بمشاعر هذا المكان».

ويضيف: «ليفربول نادٍ عاطفي للغاية، له تاريخه ومآسيه. تشعر بهذه العواطف حين تذهب إلى أنفيلد وتسمع لن تسير وحدك أبداً (نشيد النادي)».

وقبل أن تبدأ الاحتفالات مع كلوب كان هناك الكثير من الخيبات. خسر ليفربول ثلاث نهائيات في كأس الرابطة، الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) ودوري الأبطال.

في موسم 2018-2019 حقق الـ«ريدز» أكبر عددٍ من النقاط في موسمٍ واحدٍ في تاريخه (97)، لكن ذلك لم يكن كافياً للتفوّق على مانشستر سيتي بقيادة الإسباني بيب غوارديولا.

كلوب قدم العديد من اللاعبين الشبان لصفوف ليفربول ومنهم إيليوت (غيتي)

من بعدها، بدأ عهد الانتصارات حين توّج الفريق بدوري الأبطال على حساب توتنهام وأصبح بطل أوروبا للمرة السادسة في تاريخه.

في طريقه إلى النهائي، عاش ليفربول أجمل ليلةٍ له في مشاركاته القارية، حين تغلّب على ضيفه برشلونة الإسباني بقيادة الأرجنتيني ليونيل ميسي برباعية نظيفة.

وبعد خمسة أعوامٍ على بداية عهد المدرب الألماني، توّج ليفربول بلقب الدوري أخيراً عام 2020 لكن كان هناك شعور بالنقص بسبب رفع الكأس في ملعب أنفيلد الخالي من الجماهير، وذلك بسبب قيود فيروس «كورونا».

مرحلة «كوفيد» كانت صعبةً على كلوب. لم يتمكّن من حضور جنازة والدته بسبب قيود السفر، كما أن فريقه عانى في موسم 2020-2021 الذي لُعب معظمه خلف أبوابٍ موصدة.

لكن فريقه انتفض مجدداً وفاز بكأس الرابطة وكأس إنجلترا عام 2022، وكان قريباً من تحقيق رباعية تاريخية بضمّ لقبي الدوري ودوري الأبطال إلى الخزائن، لكنه حلّ وصيفاً لسيتي بفارق نقطة وخسر نهائي المسابقة الأوروبية الأعرق أمام ريال مدريد الإسباني 0-1.

وبعد موسم 2022-2023 الصعب، أثبت كلوب فطنته التدريبية مجدداً بعدما جدّد الفريق بعناصر شابة، لكنه أقرّ في بداية هذا العام بأن طاقته قد نفدت: «استمتعت بكل لحظة منذ اليوم الأوّل».

وأضاف: «المسؤولية والحبّ الذي كبُر خلال السنوات يُشكلان جزءاً كبيراً من القرار الذي اتخذته، لذا أنا بخير تماماً ومرتاح لهذا القرار».

لكن النهاية لم تكن كما في الأفلام، فاكتفى ليفربول بلقبٍ واحدٍ هو كأس الرابطة الذي فاز فيه على حساب تشيلسي في النهائي الذي جمعهما في فبراير (شباط).

بعدما كان الفريق في طريقه إلى أكثر من لقب، خرج عن المسار الصحيح فودّع كأس الرابطة و«يوروبا ليغ» كما ابتعد في سباق المنافسة على لقب الدوري بعد سلسلةٍ من النتائج المخيّبة.

لكن ذلك لن يُقلّل من الألم بينما يُغادر كلوب أنفيلد للمرة الأخيرة بعد مواجهة ولفرهامبتون الأحد، تاركاً مكاناً له في قلوب الجماهير.


قبل حسم لقب «البريميرليغ»... أوديغارد يطالب آرسنال بالواقعية

مارتن أوديغارد قائد آرسنال (إ.ب.أ)
مارتن أوديغارد قائد آرسنال (إ.ب.أ)
TT

قبل حسم لقب «البريميرليغ»... أوديغارد يطالب آرسنال بالواقعية

مارتن أوديغارد قائد آرسنال (إ.ب.أ)
مارتن أوديغارد قائد آرسنال (إ.ب.أ)

قال لاعب الوسط مارتن أوديغارد قائد آرسنال قبل مواجهة فريقه مع ضيفه إيفرتون الأحد إنه يتعين على زملائه في النادي اللندني التحلي بالواقعية وعدم التأثر كثيراً بعواطفهم، في حين يسعى الفريق للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في الجولة الأخيرة من الموسم.

وقبل الجولة الأخيرة من الموسم يحتل آرسنال الذي يقوده المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا المركز الثاني بين فرق البطولة العشرين بفارق نقطتين عن المتصدر مانشستر سيتي حامل اللقب.

ويتعين على آرسنال الفوز من أجل الحفاظ على فرصته في التتويج، في حين سيكون بوسع سيتي الفوز باللقب للمرة الرابعة على التوالي إذا فاز على ضيفه وست هام يونايتد في نفس التوقيت.

وتراجعت آمال آرسنال في الفوز باللقب لأول مرة منذ 20 عاماً، عندما فاز سيتي 2-صفر على توتنهام هوتسبير الثلاثاء الماضي ليتقدم فريق المدرب بيب غوارديولا للصدارة.

وقال أوديغارد لشبكة «تي إن تي سبورتس»: «تحدثنا عن هذا الأمر في اليوم التالي (لصعود سيتي للصدارة). يتعين علينا التركيز على أنفسنا. لا يجب التأثر بعواطفنا أكثر من اللازم».

وأضاف أوديغارد: «لا تزال أمامنا مباراة واحدة على أرضنا. هذه هي المباراة الأخيرة في الموسم، وهدفنا واضح ومهمتنا واضحة وعلينا الفوز بها. سنرى ما سيحدث. هذا هو ما يشغلنا الآن. لا بد من الفوز بهذه المباراة الأخيرة وتقديم أداء جيد للجمهور في المباراة الأخيرة، وسنرى. الأمر خارج عن سيطرتنا. علينا فقط التركيز على مباراتنا».

وأكد أوديغارد، وهو نرويجي، أن فريقه حقق أداء كبيراً خلال الموسم الحالي، قائلاً: «لقد قطعنا خطوات جيدة، وأشعر أننا كفريق أفضل كثيراً مقارنة بما كنا عليه في الموسم الماضي».

وأردف أوديغارد بقوله: «قدمنا بعض المباريات الجيدة بحق وبعض النتائج الجيدة، وحتى الآن نحن ننافس على اللقب حتى الجولة الأخيرة».

واحتل آرسنال المركز الثاني في موسم 2022-2023 بفارق خمس نقاط عن سيتي.

ولم يفز آرسنال بلقب الدوري الممتاز منذ تتويجه تحت قيادة مدربه السابق الفرنسي أرسين فينغر في موسم 2003-2004 الذي لم يعرف الفريق اللندني خلاله طعم الهزيمة.


«دورة روما»: خاري أول تشيلي يبلغ نهائي بطولة ألف نقطة منذ 17 عاماً

لاعب التنس التشيلي نيكولاس خاري (أ.ب)
لاعب التنس التشيلي نيكولاس خاري (أ.ب)
TT

«دورة روما»: خاري أول تشيلي يبلغ نهائي بطولة ألف نقطة منذ 17 عاماً

لاعب التنس التشيلي نيكولاس خاري (أ.ب)
لاعب التنس التشيلي نيكولاس خاري (أ.ب)

حقق التشيلي نيكولاس خاري أهم فوز في مسيرته الرياضية الليلة الماضية عندما هزم منافسه الأميركي تومي بول 6 - 3، و6 - 7، و6 - 3 في بطولة إيطاليا المفتوحة للتنس، وبلغ أول نهائي في إحدى بطولات الأساتذة فئة ألف نقطة.

وبهذا أصبح خاري المصنف 21 في البطولة أول لاعب تشيلي يبلغ نهائي بطولة للأساتذة فئة ألف نقطة منذ أن فعلها فرناندو جونزاليس في روما عام 2007.

وسيتقدم اللاعب أيضاً نتيجة لذلك في قائمة التصنيف العالمي إلى المركز 17.

وقال خاري: «أعتقد أنني قدمت أفضل أداء لدي. بذلت كل ما في وسعي، وقصارى جهدي، وفعلت هذا طوال المباراة. من الصعب الحفاظ على هذا المستوى من التركيز، لكنني الآن في المباراة النهائية».

وقدم خاري أداء قوياً طوال المباراة، ونفذ 13 إرسالاً ساحقاً، و35 ضربة ناجحة من الخط الخلفي ليطيح ببول خلال ساعتين و44 دقيقة.

وأضاف خاري: «كان من الصعب الاستمتاع. لكنني حاولت على أي حال. الأمر المهم هو أنني عدت بأفضل أداء في المجموعة الثالثة، ولعبت بطريقة هجومية. ليس من السهل حسم المباراة على الإطلاق، لكنني فعلتها، وما أشعر به حالياً هو إحساس رائع».

وسيلتقي اللاعب التشيلي (28 عاماً) مع الألماني ألكسندر زفيريف في المباراة النهائية الأحد.

وكان خاري قد تغلب على اليوناني ستيفانوس تيتيباس في دور الثمانية.


المنشطات توقف العدَّاء الكيني كويموي 6 أعوام

رودجرز كويموي تعرض للإيقاف 6 أعوام (الشرق الأوسط)
رودجرز كويموي تعرض للإيقاف 6 أعوام (الشرق الأوسط)
TT

المنشطات توقف العدَّاء الكيني كويموي 6 أعوام

رودجرز كويموي تعرض للإيقاف 6 أعوام (الشرق الأوسط)
رودجرز كويموي تعرض للإيقاف 6 أعوام (الشرق الأوسط)

فرضت «وحدة النزاهة» في ألعاب القوى عقوبة الإيقاف 6 أعوام على عدَّاء المسافات الطويلة الكيني رودجرز كويموي، مُرجعة السبب في ذلك إلى 18 حالة اشتباه في استخدام منشطات عبر الدم، إثر خلل في جواز سفره البيولوجي.

وأوضحت الوحدة أن أغلب الحالات التي تتعلق بالفترة ما بين يوليو (تموز) 2016 وسبتمبر (أيلول) 2022، جاءت قبل بطولات كبرى.

وذكرت أن كويموي «تورط في نظام منشطات متعمد وممنهج ومتطور».

ولم يتسن لـ«رويترز» على الفور الوصول إلى كويموي للتعليق، كما لم يقدم الاتحاد الكيني لألعاب القوى رداً فورياً على طلب التعليق.

وكان كويموي، الذي يعد سباق 10 آلاف متر هو الأبرز بالنسبة له، قد أحرز ميدالية برونزية في دورة ألعاب الكومنولث 2018، وحقق المركز الرابع في بطولة العالم 2019.


بيع منديل وقع عليه ميسي عقده الأول بنحو مليون دولار

شعبية الأسطورة الأرجنتيني ضاعفت مبلغ المزاد (أ.ف.ب)
شعبية الأسطورة الأرجنتيني ضاعفت مبلغ المزاد (أ.ف.ب)
TT

بيع منديل وقع عليه ميسي عقده الأول بنحو مليون دولار

شعبية الأسطورة الأرجنتيني ضاعفت مبلغ المزاد (أ.ف.ب)
شعبية الأسطورة الأرجنتيني ضاعفت مبلغ المزاد (أ.ف.ب)

أعلنت صالة مزادات «بونهامز» البريطانية اليوم (الجمعة) بيع المنديل، الذي وقع عليه الأرجنتيني ليونيل ميسي أول عقد له مع برشلونة في عام 2000، مقابل 760 ألف جنيه إسترليني (965630 دولاراً).

وتوقعت صالة «بونهامز» في البداية أن يتراوح سعر المنديل بين 300 ألف جنيه إسترليني و500 ألف جنيه إسترليني. وبدأ المزاد عبر الإنترنت من يوم 8 مايو (أيار) واستمر حتى اليوم (الجمعة).

وذكرت «بونهامز»: «المنديل غير تاريخ النادي وميسي نفسه، الذي أصبح واحداً من أعظم اللاعبين عبر التاريخ».

وكان قد تم الاحتفاظ بالقطعة التذكارية بعناية شديدة في خزنة هوراكيو جاجيولي، ممثل ميسي في هذا التوقيت.

والمنديل لا يحمل توقيع ميسي فقط، ولكن أيضاً كارليس ريكساش، السكرتير الفني لبرشلونة في ذلك الوقت، وجوسيب ماريا مينجويلا، الكشاف الذي ينسب إليه الفضل في اكتشاف اللاعب.

ويحمل المنديل، الذي تم توقيعه خلال غداء في «لاريال سوسيتات دي تنس بومبيا» في تلة مونتجويك، التزاماً مكتوباً من ريكساش.

وكتب على المنديل: «في برشلونة، يوم 14 ديسمبر (كانون الأول) 2000 وفي حضور مينجويلا وهوراكيو، يواق تشارلز ريكساش، المدير الرياضي لنادي برشلونة، بموجب مسؤوليته وبغض النظر عن أي آراء معارضة، تم التوقيع على التعاقد مع اللاعب ليونيل ميسي، بشرط أن نلتزم بالمبالغ المتفق عليها».

وكان ميسي، الذي حقق منذ ذلك الحين كثيراً من الألقاب الكبيرة، بما في ذلك دوري الأبطال وكأس العالم، يبلغ 13 عاماً فقط عندما انضم لأكاديمية برشلونة من ناديه الأرجنتيني نيولز أولد بويز في عام 2000.

وترك ميسي، الفائز بكأس العالم، برشلونة في عام 2021، للانتقال لباريس سان جيرمان، قبل أن ينتقل لإنتر ميامي في العام الماضي.


ليفركوزن ينشد الكمال لإنهاء الموسم بلا هزيمة ودخول التاريخ

لاعبو ليفركوزن يحتفلون بالوصول إلى المباراة رقم 50 من دون هزيمة (أ.ف.ب)
لاعبو ليفركوزن يحتفلون بالوصول إلى المباراة رقم 50 من دون هزيمة (أ.ف.ب)
TT

ليفركوزن ينشد الكمال لإنهاء الموسم بلا هزيمة ودخول التاريخ

لاعبو ليفركوزن يحتفلون بالوصول إلى المباراة رقم 50 من دون هزيمة (أ.ف.ب)
لاعبو ليفركوزن يحتفلون بالوصول إلى المباراة رقم 50 من دون هزيمة (أ.ف.ب)

يتطلّع باير ليفركوزن المتوّج للمرّة الأولى في تاريخه بطلاً للدوري الألماني لكرة القدم إلى تحقيق إنجاز غير مسبوق وإنهاء الموسم بكامله دون هزيمة، فيما يمني أونيون برلين النفس بتجنّب كأس الهبوط المرّة في المرحلة 34 الأخيرة (السبت). ويملك فريق المدرب الإسباني تشابي ألونسو فرصة أن يصبح أول فريق في تاريخ الدوري الألماني ينهي موسماً بكامله في البوندسليغا من دون أي هزيمة عندما يواجه أوغسبورغ.

ولم ينجح حتى العملاق بايرن ميونيخ بفتراته الذهبية في تحقيق هذا الإنجاز. وتمكّن ليفركوزن من الوصول إلى هذه المرحلة من الموسم من دون أن يتلقى أي خسارة في جميع المسابقات، ليصل إلى المباراة رقم 50 من دون هزيمة في أوروبا وهو رقم قياسي، في الوقت الذي بلغ فيه أيضا نهائي كأس ألمانيا ونهائي الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، ما يظهر مدى روعة الموسم الذي خاضه. وبحال فوزه، يملك ليفركوزن فرصة الوصول إلى نقطته الـ 90 من 34 مباراة، ليعادل ثاني أعلى مجموع من النقاط في تاريخ الكرة الألمانية.

ويتبقى ثلاث مباريات أشبه بالحلم لليفركوزن في الموسم الحالي، يبدأها بمواجهة ‏ أوغسبورغ قبل أن يواجه أتلانتا الإيطالي في نهائي الدوري أوروبا ‏يوم 22 مايو (أيار) الحالي وبعدها بثلاثة أيام يواجه كايزرسلاوترن في نهائي ‏كأس ألمانيا، أي إن بمقدوره حسم لقبين آخرين في غضون أسبوع تقريبا، ‏بجانب إنهاء الموسم دون هزيمة.‏

قال مهاجمه التشيكي باتريك شيك إنّ المباراة «مثل النهائي»، فيما رأى زميله وقائد الفريق الحارس الفنلندي لوكاس هراديتسكي أنّ الفريق يضع نصب عينيه «الخلود». وبمعزل عن النتيجة، سيحمل ليفركوزن درع الدوري، فقال هراديتسكي إنّه سيكون «حذراً» كي لا يحمله بطريقة معاكسة، كما فعل قائد شتوتغارت البرتغالي فرناندو ميرا عام 2007.

وفي العاصمة برلين، يحتاج أونيون الذي واجه ريال مدريد الإسباني في دوري أبطال أوروبا في ديسمبر (كانون الأول) ، إلى الفوز على فرايبورغ الثامن، آملاً في الوقت عينه أن تسير النتائج الأخرى في مصلحته لتجنب الهبوط. وفاز أونيون في الجولة الاخيرة على أرضه الموسم الماضي ليحتل المركز الرابع ويتأهل إلى المسابقة القارية المرموقة، ويواصل نهضة الفريق بعد صعوده عام 2019. نجح أونيون في استهلال الموسم متصدراً بعد أول مرحلتين، قبل أن يسقط إلى القعر عقب سلسلة من تسع هزائم متتالية.

يحتاج فريق العاصمة إلى نقطة للاحتفاظ بمركزه السادس عشر والإبقاء على آماله في الصمود بدوري الأضواء من خلال خوض ملحق أمام ثالث الدرجة الثانية، فورتونا دوسلدورف. ويمرّ دوسلدورف الذي يتسع ملعبه لـ 52 ألف متفرّج في مرحلة تألق، حيث لم يخسر في دوري «البوندسليغا 2» منذ أوائل فبراير (شباط) الماضي. وبالنسبة لأونيون، فحتى الفوز لن يكون كافياً لضمان الولوج إلى منطقة الأمان. وسيكون بمأمن فقط في حال خسر ماينز الخامس عشر الذي يبتعد عنه بنقطتين ويواجه فولفسبورغ أو بوخوم الرابع عشر (33 نقطة) الذي يحلّ ضيفاً على فيردر بريمن.

وقال مدرّب فرايبورغ كريستيان شترايش، الذي يختم مع نهاية الموسم مسيرة مع الفريق دامت 14 عاماً بمواجهة أونيون السبت، إنّ «فريقه سيلعب من أجل الفوز». وتابع: «بالنسبة لأونيون، يتعلق الأمر بالبقاء في الدوري. سوف يفعلون كل شيء من أجل البقاء، وسوف نفعل كل شيء من أجل أن ننهي الموسم بأفضل طريقة».

قائد أونيون كريستوفر تريمل ومهمة صعبة لتجنب الهبوط (أ.ف.ب)

لاعب تحت المجهر

مدّد قائد أونيون برلين كريستوفر تريمل عقده مع الفريق المهدّد بالهبوط لعام واحد حتى 2025 الخميس، ووعد بأنّ القصّة «لم تنته بعد». انضمّ تريمل إلى أونيون عام 2014 وهو اللاعب الوحيد المتبقي من تاريخ وصول النادي إلى الدرجة الأولى عام 2019. وبلغ المدافع النمساوي مع الفريق مرتبة غير مسبوقة وقال: «معاً حققنا أكثر من أي شيء تصوّرناه. إلى جمهور أونيون، أنا باق».

على الجانب الآخر يخوض بايرن ميونخ مواجهة صعبة على ملعب هوفنهايم، ولا ‏بديل أمام الفريق سوى الفوز إذا أراد إنهاء الموسم في مركز الوصيف وسط منافسة ‏شرسة من جانب شتوتغارت، أما هوفنهايم فيسعى بدوره لتفادي الهزيمة من أجل ‏التأهل الأوروبي.‏ ويحتل النادي البافاري المركز الثاني برصيد 72 نقطة فيما يأتي هوفنهايم في ‏المركز السابع برصيد 43 نقطة، ويسعى للخروج بنتيجة إيجابية لضمان التأهل ‏إلى دوري المؤتمر الأوروبي، حيث تفصله نقطة وحيدة عن فرايبورغ صاحب ‏المركز الثامن، والذي يخرج لملاقاة مضيفه أونيون برلين المهدد بالهبوط.‏

ويختتم شتوتغارت مشواره هذا الموسم بملاقاة ضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ ، ‏ويتطلع للخروج فائزا على أمل تعثر بايرن ميونخ، وإنهاء الموسم في مركز ‏الوصيف، في إنجاز شرفي للفريق.‏ أما دورتموند فيخوض البروفة الأخيرة قبل الموقعة الأوروبية المرتقبة، التي يلاقي ‏خلالها العملاق الإسباني ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا يوم الأول من ‏يونيو (حزيران) المقبل على استاد ويمبلي.‏

وقبل خوض المواجهة الأوروبية أمام النادي الملكي، سيختتم دورتموند مشواره في ‏البوندسليغا بمواجهة دارمشتاد، في مباراة ليس لها مردود حقيقي بالنسبة للفريق، ‏فقد ضمن دورتموند التأهل للنسخة التالية لدوري أبطال أوروبا، كما تأكد هبوط ‏دارمشتاد للدرجة الثانية.‏ وفي أخر مباريات الجولة الأخيرة يلتقي فيردر بريمن صاحب المركز الحادي ‏عشر مع بوخوم صاحب المركز الرابع عشر.‏


رئيس الاتحاد الإنجليزي: لن نملي على أحد استخدام «تقنية الفار»

مارك بولينغهام الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (غيتي)
مارك بولينغهام الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (غيتي)
TT

رئيس الاتحاد الإنجليزي: لن نملي على أحد استخدام «تقنية الفار»

مارك بولينغهام الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (غيتي)
مارك بولينغهام الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (غيتي)

أكد مارك بولينغهام، الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، أن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم لا ينوي الانضمام إلى أي خطوة محتملة من جانب الدوري الإنجليزي الممتاز للتخلص من نظام حكم الفيديو المساعد (فار).

قدم الدوري الإنجليزي الممتاز تقنية حكم الفيديو المساعد في بداية موسم 2019-20، لكن نظام حكم الفيديو المساعد لا يزال يثير جدلاً حاداً في نهاية كل أسبوع، حيث يعتقد كثير من المدربين والمشجعين واللاعبين أن الارتباك والتأخير اللذين يسببهما لا يسهمان في تحسين عملية اتخاذ القرار.

وقد تم التأكيد على هذا الشعور هذا الأسبوع عندما قدم فريق ولفرهامبتون اقتراحاً للتصويت على إلغاء حكم الفيديو المساعد في الاجتماع السنوي العام للدوري الإنجليزي الممتاز الشهر المقبل.

وفي حديثه في المؤتمر السنوي للفيفا في بانكوك يوم الجمعة، قال بولينغهام: «نحب أن تكون المباريات بأقل عدد ممكن من الأخطاء. لا يمكنك الوصول إلى الكمال أبداً، ولا تزال تقنية حكم الفيديو المساعد بحاجة إلى ضبط دقيق، ولكننا نعتقد أنها تساعد بشكل عام في القضاء على بعض الأخطاء وهذا أمر جيد. لذا، نحن ندعمها، ولكن من الواضح أن الأمر متروك لكل دوري، سواء اعتمدوها أم لا».

وشدد بولينغهام على أنه ليس من شأن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أن يملي على أي نادٍ أو دوري ما يجب أن يفعله فيما يتعلق بتقنية حكم الفيديو المساعد، وقال بولينغهام إن الاتحاد الإنجليزي «لا يرغب في التخلص منها» في كأس الاتحاد الإنجليزي، الذي يستخدم تقنية حكم الفيديو المساعد عندما تستضيف المباريات فرق الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث إن لديهم البنية التحتية المطلوبة.

وبعد أن قال إن «حكم الفيديو المساعد موجود ليبقى»، اعترف بولينغهام بأن النظام يحتاج إلى العمل بشكل أسرع وأكثر شفافية. ومع وضع ذلك في الاعتبار، يعتقد أن إدخال تقنية التسلل شبه الآلي - نظام التتبع القائم على الكاميرات المتعددة الذي يستخدمه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بالفعل لتسريع القرارات في مسابقاته - في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم المقبل سيساعد في ذلك.

ويشعر بولينغهام، الذي يشغل منصب عضو في هيئة وضع قوانين اللعبة، مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (إيفاب)، بالتفاؤل بأن الجماهير التي تتابع المباريات ستفكر بشكل أكبر في تقنية حكم الفيديو المساعد بمجرد أن يبدأ الحكام في شرح قراراتهم في الملعب، وهو أمر متاح في كرة القدم الأميركية والرغبي منذ سنوات.

وقال: «نتوقع أن يأتي ذلك في الموسم المقبل وسيقوم (الحكام) بشرح قراراتهم. هذا استمرار للتجربة في كأس العالم للسيدات (العام الماضي). ما قمنا بتجربته في مسابقات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) هو أن لديهم لغات متعددة للتعامل معها ونجح الأمر بشكل جيد هناك، لذلك لا يوجد سبب يمنع نجاحه في كل مكان آخر. نقطة انطلاقنا هي أن الجمهور في الملعب يجب ألا يكون أقل معرفة من المشاهد في المنزل ونعتقد أن هذه خطوة للأمام في هذا الاتجاه».

وحول ما إذا كان نظام حكم الفيديو المساعد سيتحول إلى بروتوكول حيث يكون للفرق عدد محدود من المشاهدات، مثل لعبة الكريكيت أو الرابطة الوطنية لكرة السلة، كان بولينغهام أقل اقتناعاً، حيث قال إن هذه الفكرة جزء من تجربة أجراها الاتحاد الدولي لكرة القدم في كرة الصالات وبعض بطولات الشباب، ولكن ليس من المخطط أن تكون الحل لتقنية حكم الفيديو المساعد بالكامل.


كم تبلغ قيمة كل مركز متقدم في الدوري الإنجليزي الممتاز؟

من المواجهة التي كسبها مان سيتي مؤخراً أمام توتنهام (أ.ف.ب)
من المواجهة التي كسبها مان سيتي مؤخراً أمام توتنهام (أ.ف.ب)
TT

كم تبلغ قيمة كل مركز متقدم في الدوري الإنجليزي الممتاز؟

من المواجهة التي كسبها مان سيتي مؤخراً أمام توتنهام (أ.ف.ب)
من المواجهة التي كسبها مان سيتي مؤخراً أمام توتنهام (أ.ف.ب)

في عصر اللعب المالي النظيف والمختصرات المالية المربكة الأخرى، كل قرش مهم لأندية الدوري الإنجليزي الممتاز.

لهذا السبب، على الرغم من أنه قد لا يبدو أن هناك فرقاً كبيراً بين احتلال المركزين الـ14 والـ15 في جدول الترتيب، فإن كل مركز مهم للغاية.

وبصرف النظر عن الأمور الواضحة - الفوز باللقب، وتجنب الهبوط، والتأهل إلى أوروبا - هناك الملايين على المحك لكل مركز في الدوري الإنجليزي الممتاز، لذا فإن الحصول على النتيجة النهائية المهمة للغاية يوم الأحد، قد يكون أمراً حاسماً بينما تتطلع الأندية إلى فترة الانتقالات وتحاول تجنب خصم النقاط المزعجة.

مع اقترابنا من الجولة الأخيرة من المباريات، فإن ليفربول (الثالث) وأستون فيلا (الرابع) ووست هام يونايتد (التاسع) وشيفيلد يونايتد (20) هي الفرق الوحيدة التي ضمنت مركزها النهائي.

لذا، مع وجود كثير من الأمور التي لا تزال متبقية بخلاف الكبرياء يوم الأحد، تقوم صحيفة «ذا أتلتيك» بتحليل قيمة كل مركز.

يوزع الدوري الإنجليزي الممتاز مئات الملايين من الجنيهات على الفرق كجزء من توزيع عائدات الأندية. يتم تحديد مبلغ معين من ذلك المبلغ، حيث تحصل الأندية على «حصة متساوية» من دخل الدوري من صفقات البث المحلية والدولية.

لا يفصح الدوري الإنجليزي الممتاز عن هذه الأرقام إلا بعد انتهاء الموسم. بالنسبة لموسم 2021 - 22، جاء ذلك في 1 يوليو (تموز) 2022، ولكن بالنسبة للموسم الماضي، لم يتم نشرها حتى فبراير (شباط) من هذا العام. باستخدام بيانات العام الماضي، يمكننا تقدير ما يمكن أن تتوقع الأندية الحصول عليه لموسم 2023 - 24.

في موسم 2022 - 23، بلغت حصة كل فريق 31.2 مليون جنيه إسترليني (39.1 مليون دولار) لصفقة البث في المملكة المتحدة و48 مليون جنيه إسترليني للاتفاقية الدولية. كما يحصل كل فريق أيضاً على 9.4 مليون جنيه إسترليني لحصته من المدفوعات التجارية. ويعني ذلك أن الأندية ضمنت 88.6 مليون جنيه إسترليني، بغض النظر عن المركز الذي احتلته.

ويزداد هذا الرقم مع كل مرة يتم فيها اختيار نادٍ لمباراة متلفزة في المملكة المتحدة - حيث لا يمكن عرض جميع المباريات على الهواء مباشرة بسبب قاعدة التعتيم في الساعة الثالثة مساءً - وهو ما يعرف باسم «رسوم التسهيلات». ولا يرتبط هذا الأمر بالمركز النهائي للفريق في جدول الترتيب - على سبيل المثال، حصل إيفرتون صاحب المركز السابع عشر (19.4 مليون جنيه إسترليني) على رسوم تسهيلات أكثر من برايتون صاحب المركز الخامس (14.4 مليون جنيه إسترليني)، حيث تم عرض مبارياته على التلفزيون في المملكة المتحدة أكثر من غيره (22 مقابل 16). ربما ليس من المستغرب أن مانشستر سيتي حامل اللقب كان الأكثر مشاهدة على الهواء مباشرة في المملكة المتحدة (29 مرة، 33.8 مليون جنيه إسترليني)، بينما كان بورنموث صاحب المركز 15 الأقل مشاهدة (11 مرة، 10.2 مليون جنيه إسترليني).

مرة أخرى، استناداً إلى أرقام الموسم الماضي، يمكننا أن نقدر تقريباً ما يمكن أن تتوقعه الأندية من «مدفوعات الجدارة» - وهي المكافأة المالية التي تحصل عليها مقابل احتلالها مركزاً في جدول ترتيب الدوري.

ومع ذلك، من المهم أن نلاحظ أنه على الرغم من أن صفقات البث في الدوري لم تتغير من هذا الموسم إلى الموسم الماضي، فإن هذه الحسابات ليست نهائية وهناك عوامل - مثل التضخم وتقلب تكاليف التشغيل والمدفوعات - من المرجح أن تؤثر قليلاً على الأرقام النهائية.

يمكن لأندية الدوري الإنجليزي الممتاز أن تتوقع الحصول على ما يقرب من 1.7 مليون جنيه إسترليني لكل مركز في الدوري الإنجليزي الممتاز، وما يزيد قليلاً على 1.4 مليون جنيه إسترليني عن مدفوعات الجدارة الدولية، أي ما مجموعه 3.1 مليون جنيه إسترليني.

ارتفعت مدفوعات الجدارة في الدوري الإنجليزي الممتاز بشكل كبير مقارنة بموسم 2021 - 22، الذي شهد حصول الأندية على ما يزيد قليلاً على مليوني جنيه إسترليني مقابل مدفوعات الجدارة مجتمعة.

القوة الدافعة الرئيسية وراء هذه الزيادة هي صفقة البث الدولي الأخيرة التي وقعها الدوري الإنجليزي الممتاز، والتي بدأت في موسم 2022 - 23 وتستمر حتى نهاية موسم 2024 - 25.

من 2019 إلى 2022، بلغت قيمة الصفقة الدولية 4 مليارات جنيه إسترليني، بينما بلغت قيمة الاتفاقية المحلية 5 مليارات جنيه إسترليني.

ولكن مع الصفقة الدولية الأخيرة التي تبلغ قيمتها 5.05 مليار جنيه إسترليني، فإن الاتفاقية المحلية أقل للمرة الأولى. لكن من المقرر أن يتغير ذلك في نهاية الموسم المقبل مع موافقة الدوري الإنجليزي الممتاز على صفقة البث المحلي بقيمة 6.7 مليون جنيه إسترليني، التي ستبدأ من بداية موسم 2025 - 2026 وتستمر حتى 2028 - 2029.